تناولت جلسة جمعت صباح اليوم الأربعاء، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، إيمان الزهواني هويمل، بعضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلّفة بالمرأة الفلاحة والمعارض، إيناس بالسعد النقّارة، تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والاتحاد في المجالات المتعّلقة بالنهوض بأوضاع المرأة الفلاحة والنساء في الوسط الريفي.
أفادت الوزيرة انه بانتهاء مرحلة تقييم المرحلة الأولى لبرنامج دفع المبادرة الاقتصادية النسائية “رائدة” ورصد الميزانية الخاصة به، تتوجه الوزارة نحو التركيز على القطاع الفلاحي في المرحلة الثانية منه، ودعوة مختلف الأطراف من بينها اتحاد الفلاحين إلى التفكير في ضبط المحاور الأساسية وخاصة منها دعم المشاريع النسائية في القطاع الفلاحي التي ستحظى بالأولوية القصوى في البرنامج.
كما أكّدت بالمناسبة ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الأطراف المتدّخلة قصد التسريع في إيجاد الحلول العملّية والجذرية في مسألة نقل العاملات الفلاحات والأخذ بعين الاعتبار حاجيات النساء وخصوصية كل جهة قصد تأمين نقل آمن لهن يحفظ سلامتهن الجسدية وكرامتهن الإنسانية.
ومن جهتها، أثارت ممثّلة الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري جملة من المسائل التي سيتمّ العمل فيها مع مختلف المتدخلّين من بينها التغطية الاجتماعية للنساء الفلاحات وتيسير نفاذهن للحصول على قروض لبعث المشاريع وتحسين طرق ترويج منتوجاتهنّ. ونوّهت المتحدثة بالمنصة الرقمية الإفريقية “50 مليون امرأة إفريقية تتحدث” التي أطلقتها الوزارة لدعم المرأة الإفريقية في مجال ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، مؤكّدة انخراط الاتحاد في هذا المشروع.
وتطرّق الطرفان خلال هذه الجلسة إلى مضاعفة الجهود قصد الإحاطة بالفتيات المنقطعات عن الدراسة في سن مبكّرة وإدماج المتخرّجات من التعليم العالي في اختصاصات مختلفة الراغبات منهن في بعث مشاريع في المجال الفلاحي.