أصدرت مجموعة من المنظمات الوطنية بمدنين على اثر الاحداث الجارية “بعين السخونة” بيانا دعت فيه الاهالي في مدنين و قبلي الى عدم الانجرار لدعوات التقسيم و نبذ الفتنة و الكراهية وتغليب اواصل الجيرة و القرابة وتحكيم صوت العقل و الحكمة .
و حملت هذه المنظمات مسؤولية الأحداث للسلط الجهوية و المركزية و المحلية حيث غابت الارادة السياسية في حل الاشكال العقاري القائم منذ سنوات، ودانت التراخي غير المبرر في التعاطي مع الاحداث منذ لحظة اندلاعها و العجز عن تطويق الاحتقان منذ بدايته.
وطالبت بالاسراع في تتبع و محاسبة كل من ثبت تورطه في هذه الأحداث ، معربة عن استعدادها لدعم كل الجهود الرامية لمعالجة الوضع .