أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي في حوار مع فرانس 24 اليوم الاثنين على هامش زيارة رسمية يؤديها حاليا الى فرنسا، أن الدولة موجودة وبصدد تحقيق مكاسب بالجهات، وفق تعبيره.
وتابع في تعليقه على التحركات الاجتماعية، أن هذه التحركات تعبر عن الديمقراطية التي مازالت في مرحلة البناء في تونس.
في المقابل، وفي تعليقه على النزاع حول قطعة أرض بين عدد من اهالي معتمدية دوز من ولاية قبلي، ومعتمدية بني خداش من ولاية مدنين، أكد المشيشي أن هناك أطرافا تسعى لضرب الدولة دون الكشف عن هويتها، مردفا بالقول إن مؤسسات الجمهورية تتصدى لكل من يحاول ضرب الدولة من الداخل.
وفي سياق اخر، شدد المشيشي على أن الدولة ليست في وضعية افلاس لكنها في “وضعية مالية صعبة جدا”،مؤكدا على اهمية الاستثمارات والمبادرة الخاصة لتحقيق تنمية اقتصادية، مشيرا في سياق متصل الى اهمية علاقات التعاون بيت تونس وفرنسا والاستثمارات الفرنسية في تونس.
وبخصوص الهجرة غير النظامية، أكد المشيشي عدم رفضه ترحيل فرنسا مهاجرين تونسيين غير نظاميينعلى أن يكون ذلك في كنف القانون واحترام الكرامة الانسانية.