عبّرت مجموعة من الشخصيات الوطنية من بينها لزهر القروي الشابي و خميس الجهيناوي و الحبيب الصيد ونجيب الشابي، عن تأييدها المبدئي لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل الداعية إلى عقد مؤتمر للحوار الوطني، يتناول الأزمة التونسية في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأكدوا في بيان لهم اليوم الجمعة، أن من شروط نجاح الحوار الوطني النأي به عن التجاذبات السياسية، وتشريك كافة الفرقاء السياسيين والاجتماعيين قصد الخروج عاجلا ببرنامج للإنقاذ، تتولى السلطات العمومية اعتماده والعمل على تنفيذه، بتأييد من الرأي العام وقواه السياسية والاجتماعية.
واعتبروا أن كافة مؤسسات الدولة معنية بهذا المؤتمر وبمخرجاته، كل حسب اختصاصاته وصلاحياته، معلنين فتح مشاورات مع الرباعي الراعي لحوار سنة 2013 والمنظمات الوطنية الكبرى.
كما ناشدوا القوى الديمقراطية وقوى المجتمع المدني بتكثيف التشاور بينها، وصولا الى اقتراح برنامج لهذا المؤتمر.