تتأهّب تونس، باعتبارها عضوا مؤسسا للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، لاحتضان القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية تحت شعار “التواصل في إطار التنوع، الرقمي كمحرك للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني”.
وقالت سارة معاوية، المستشارة لدى رئيس الجمهورية مكلّفة بملف التعاون الدبلوماسي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن هذه القمة ستكون “أكبر حدث هام تنظّمه البلاد التونسية“، ملاحظة أنه يمثل “تحديا جديدا لتونس وموعدا بارزا بالنظر إلى حجم الوفود المشاركة فيه”، إذ أن منظمات دولية والعديد من البلدان غير الفرنكوفونية ستكون حاضرة في قمة هذه المنظمة الدولية التي تضم 88 بلدا وحكومة (54 بلدا عضوا و7 دول شريكة و27 بلدا بصفة ملاحظ).
وأضافت معاوية أن تنظيم هذه القمة هي أيضا وقبل كل شيء إيفاء بالعهد من قبل تونس التي كانت أكدت رغبتها في احتضان القمة 18 للفرنكوفونية وهو ما رحّبت به المنظمة الدولية.