عرفت مدينة بن قردان عودة الهدوء المشوب بالحذر بعد أن شهدت، ليلة امس احتجاجات لعدد من المواطنين تم خلالها حرق العجلات المطاطية بمفترق المغرب العربي الكبير مما أدى إلى تدخل الوحدات الامنية التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين عمدوا إلى رشق منطقة الامن بالحجارة.
وتم تنفيذ هذه الاحتجاجات بسبب تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة مع تواصل غلق معبر راس جدير الحدودي كما ينفذ تجار بن قردان،منذ أكثر من أربعين يوما،اعتصاما بمنطقة الشوشة للمطالبة بفتح المعبر واستعادة التجارة البينية.
هذا و طالب عضو الاتحاد المحلي للشغل ببن قردان محمد لملوم ، الحكومة بالتعجيل بف
تح المعبر، وبالإسراع في اصدار البرتوكول الصحي الذي وعدت به منذ مدة لاعتماده في المعابر البرية وفتحها امام التجارة البينية.