كشف رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية سامي بلغيث أنه تقرر تقديم مساعدات مالية في مفتتح السنة الدراسية والجامعية 2020-2021 لكل التلاميذ والطلبة المنتمين للعائلات المعوزة والعائلات محدودة الدخل، وإلغاء أي سقف في عدد الأبناء الذين يحق لهم الانتفاع بهذا الدعم داخل كل أسرة.
.
وقال بلغيث لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن وزارة الشؤون الاجتماعية قررت لأول مرة مع مفتتح السنة الدراسية والجامعية الجديدة تمتيع كل التلاميذ والطلبة المنتمين للعائلات المعوزة والعائلات محدودة الدخل، مهما كان عددهم داخل الأسرة الواحدة، بمساعدات مالية قدرها 50 دينار لكل تلميذ أو متكون بمركز تكوين مهني، و120 دينار لكل طالب.
ويُلغي هذا القرار الجديد السقف الذي كان محددا في السابق للانتفاع بهذه المساعدات والذي كان يضع حدا أقصى بـ 3 تلاميذ و2 طلبة فقط داخل كل أسرة. وأفاد بلغيث ان الهدف من إلغاء ذلك السقف وتمتيع كل التلاميذ والطلبة بالمساعدات مهما كان عددهم في كل عائلة معوزة أو محدودة الدخل هو “مساعدتهم على مجابهة المصاريف الإضافية للعودة المدرسية والجامعية”.
وأضاف أن “الغاية من تلك المساعدات هي مساعدة الأسر المعوزة والعائلات محدودة الدخل على دعم أبنائها وتشجيع أبنائهم على مواصلة مزاولة تعليمهم ومقاومة الانقطاع المبكر عن التعليم”. ومضى قائلا “اليوم لم يعد هناك أي داع لأي أسرة للقول بأنها لا تمتلك ما يكفي من المال لشراء الأدوات المدرسية أو أن أحد أبنائها انقطع عن التعليم بسبب ضيق حالها”.
ومن المتوقع أن يتم صرف هذه المساعدات قبل أسبوع من انطلاق العودة المدرسية والجامعية 2020-2021، وفق بلغيث، الذي أكد أنه تم الشروع منذ شهر جويلية الماضي في التنسيق مع وحدات النهوض الاجتماعي بكل المعتمديات لتسجيل العائلات التي سيتنفع أبناؤها المتمردسون بهذه المساعدات بناء على شروط ومقاييس لضمان انتفاع المستفيدين الحقيقيين منها.
وبسؤاله حول ما إذا كان هناك آجال زمنية لإنتهاء عملية التسجيل، قال رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي إن وزارة الشؤون الاجتماعية بصدد قبول الأسر حاليا بنسق تصاعدي وأن وحدات النهوض الاجتماعي ستستمر في قبول مطالب العائلات المعوزة ومحدودة الدخل في آجال تظل مفتوحة إلى موفى شهر سبتمبر على أقصى تقدير .