من المنتظر أن يؤدي غدا الاثنين 17 أوت وزيرا الخارجية لويدجي ديمايو والداخلية لوتشيانا لامورغيزي بالحكومة الإيطالية زيارة إلى تونس.
وسيلتئم بالمناسبة اجتماع بقصر قرطاج بإشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد وبحضور كاتبة الدولة للشؤون الخارجية سلمى النيفر والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار والمفوض الأوروبي للشؤون الداخلية.
وأفاد مصدر من رئاسة الجمهورية، أن جلسة العمل ستكون مناسبة لتناول سبل توطيد العلاقات المتميزة بين تونس وإيطاليا وتعميق التشاور بخصوص عدد من القضايا بالمنطقة وخاصة منها ظاهرة الهجرة غير النظامية.
وكان رئيس الجمهورية، دعا في كلمة له لدى زيارته صفاقس والمهدية يوم 3 أوت الجاري ‘إلى أن تتولى القوات الأمنية التنسيق مع القوات العسكرية لمزيد التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، مؤكدا في المقابل على أن المعالجة الأمنية لهذه الظاهرة تظل غير كافية’.
وأبرز رئيس الدولة، أن الأهم من المعالجة الأمنية هو توفير الشغل الذي يحفظ كرامة الإنسان وإحداث مشاريع تنموية “وهو ما يجب أن تتكاتف فيه مجهودات مختلف البلدان بما يساهم في تغيير نظرة الشباب إلى واقعهم وبلدانهم ويمنحهم الأمل في حياة أفضل داخل أوطانهم بعيدا عن الإلقاء بأنفسهم نحو مستقبل مجهول