قرر مجلس الأمن الدولي تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية للسوريين عبر معبر واحد على الحدود مع تركيا (معبر باب الهوى) شمال غربي سوريا لمدة عام.
وكان مفعول هذه الآلية الحيوية قد انتهى وجرى التصويت على تمديدها سبع مرات في المجلس باءت ست منها بالفشل بسبب رغبة روسيا في تقليصها خلافا لرأي الغرب.
وطرحت ألمانيا وبلجيكا، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمكلفان بالشق الإنساني في الملف السوري في الأمم المتحدة، مشروع القرار الذي تبناه المجلس وينص على إبقاء معبر واحد على الأقل بدل المعبرين الذين تم استخدامهما حتى الجمعة.
وتبنّى المجلس بغالبيّة 12 صوتا من أصل 15، مقترحا ألمانيّا بلجيكيّا ينصّ على إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركيّة في شمال غرب سوريا مفتوحا لمدّة عام، بدلا من نقطتَي عبور كانتا مستخدمتَين في السابق. وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان، بحسب دبلوماسيّين.