أوضحت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها مساء أمس ،أنه وعلى اٍثر ما شهدته مدينة رمادة خلال اليومين الأخيرين بعض المناوشات على خلفية وفاة شاب أصيل الجهة بالمنطقة الحدودية العازلة وتعمّد مجموعة من المحتجّين رشق الواجهة الأماميّة للثكنة وبعض المعدّات الدّارجة بالحجارة واستفزاز بعض العسكريين ،أنها تدين مثل هذه الممارسات.
وذكرت الوزارة أنّ جيشنا الوطني سيبقى جاهزا للتصدّي لكلّ محاولات المساس من سلامة التراب الوطني وحرمته وسيظلّ درعا حصينا للنظام الجمهوري ومؤسساته ،داعية المواطنين أمام حساسية الفترة التي تمر بها بلادنا والمنطقة عموما إلى الاٍلتزام بالهدوء وتغليب المصلحة الوطنيّة.