عبر أهالي ولاية تطاوين عن استغرابهم من عدم تفاعل الحكومة مع الأحداث الواقعة بالجهة مؤخرا بعد 4 أيام من الاٍحتجاجات و الاٍستعمال المفرط للغاز المسيل للدموع، ما خلف العديد من الإصابات، وعدم فتحها أي تحقيق أو اٍصدار قرارات.
كما أكد أهالي الجهة أن الولاية تعيش شللا إداريا منذ يوم الجمعة الفارط مع توقف كافة الخدمات الادارية و المالية بالقباضة و البريد، ومع ذلك لم يحدد اٍلى الآن موعد و مكان الاٍجتماع الوزاري المرتقب بدورها، أكدت تنسيقية الكامور على صفحتها الرسمية، اتخاذ خطوة تصعيدية أخرى خلال الساعات القادمة قد تشمل التحول إلى منطقة الكامور و غلق مضخة البترول كما فعلت سابقا في أحداث الكامور عام .2017.