وقد أكد مدير المعهد العالي للفنون و الحرف بتطاوين الطاهر غنية ان الملتقى يدخل في إطار الإحتفال بعشيرينية المعهد من تنظيم قسم الانتروبولوجيا بالمعهد و يتطرق إلى عدة قضايا تهم المجتمعات الحدودية و كيف يمكن لباحث علم و الاجتماع و الانتروبولوجيا ان يتطلع بمستوى عيش هذه المجتمعات وفقا للدارسات السوسيولوجية التي انجزها باحثين متواجدين في الملتقى . واضاف مدير المعهد بان الملتقى يتواصل لمدة ثلاثة أيام و يشهد مشاركة باحثين من تونس ، ليبيا و العراق و يتضمن 7 جلسات علمية بالاضافة إلى تنظيم رحلة الى منطقة شنني للتعرف على التراث المادي و اللامادي كما يشار الى الجلسات العلمية ستطرق إلى عدة مواضيع ابرزها ابعاد المفاهيم و السياقات النظرية للدراسة المجتمعات الحدودية،مجتمعات الفضاء الحدودي التونسي الليبي بين الاندماج الإجتماعي و الهشاشة الاقتصادية ، سوسيولوجيا الهامش و واقع المجتمعات على الشريط الحدودي مع الجزائر،الحدود و الهوية للدولة الوطنية و موجبات التنمية الشاملة ، نشأة مفهوم المجتمعات المحلية الحدودية بالجنوب التونسي بالإضافة إلى الحديث عن الهوية الثقافية و دور الصناعات الابداعية في تعزيز الهوية و الانتماء ، الحياة الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية في المجتمعات الحدودية و المهرجانات في المناطق الحدودية
تطاوين تحتضن ملتقى علمي مغاربي حول المجتمعات المحلية الحدودية وفقا لمقاربات انثروبولوجية لقضايا الثقافة والهوية والتنمية
