اكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل صلاح السالمي في كلمته أن سلسلة ندوات الإطارات النقابية تأتي رفضا لغياب الحوار الاجتماعي وتعطّل المفاوضات مع السلطة التنفيذية حول المطالب الاجتماعية، مشددا على أن الاتحاد لا يمكن أن يظل منغلقا على نفسه في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها مختلف القطاعات والجهات والعمال، خاصة في ظل غياب التفاوض حتى على مستوى النقابات الأساسية والاتحادات الجهوية والجامعات العامة.
وأوضح السالمي خلال ندوة جهوية للاطارات النقابية بزغوان امس أن الاتحاد يعتزم المضي في تحركات ميدانية للتصدي للتوجه الذي تعتمده السلطة التنفيذية، من خلال مواصلة عقد ندوات الإطارات يليها تنظيم تجمعات عمالية أمام الاتحادات الجهوية، بهدف فرض الحوار الاجتماعي واستئناف المفاوضات، على حد قوله