جددت حملة “أوقفوا التلوث” في بيان لها، التمسك بالايقاف الفوري لنشاط الوحدات الصناعية للمجمع الكيميائي التونسي المسؤولة عن التسربات الغازية الأخيرة وعن حالات الاختناق الجماعي بقابس.
كما أكدت الحملة، التمسك بالمطالبة بإصدار قرار سياسي يقضي بتفعيل قرار تفكيك الوحدات الملوثة، وبفتح تحقيق جدي وعاجل للكشف عن المخالفين والمسؤولين عن تواصل التسربات الغازية، مطالبة بإلغاء القرارات الحكومية ليوم 05 مارس المتعلقة بتركيز الهيدروجين الأخضر ووحدة للأمونيا بقابس، مؤكدة العزم على مواصلة التحركات السلمية الى حين التفكيك الكامل للوحدات الملوثة وانهاء ما أسمتها “الجريمة البيئية”، وإرساء منوال تنموي يحترم الانسان والطبيعة ويساعد على بناء مستقبل عادل وآمن لكل ابناء ولاية قابس.