شدد المدير الجهوي للشؤون الدينية بولاية مدنين ايمن بن عمر على ان للكتاتيب حضورا مميزا بولاية مدنين إذ تعتبر أحد أبرز وأهم المؤسسات التربوية الناشطة للطفولة ما قبل المدرسية وتحضي هذه المؤسسات برعاية مميزة من طرف كل الهياكل.
واعتبر ايمن بن عمر ان الكتاتيب بولاية مدنين شهدت تطورا ملحوظا من حيث العدد والبنية والمحتوى “بيداغوجيا وتعليميا ” خاصة في السنوات الأخيرة إذ يدرس بها أكثر من 3000 طفل، مؤكدا ان العمل يبقي متواصل من أجل مزيد الرقي بها ودعمها ودعم العاملين بها بتأطيرهم وتكوينهم وذلك بالشراكة مع المنظمات الداعمة مثل منظمة “اليونيسف “و يبقى أكبر مثال على ذلك المركز المرجعي للطفولة المبكرة “الكتاب النموذجي” بالجامع الكبير بمدنين، وفق تعبيره.