استقبلت عائلة الفقيد المهاجر التونسي عبد القادر الذيبي، مساء امس، جثمان ابنها بمطار تونس قرطاج في موكب حاشد لتعود به إلى ولاية القصرين مسقط رأسه حيث سيتم مواراته الثرى.
ونوهت العائلة في تصريحات صحفية بالموقف التونسي ممثلا في رئيس الجمهورية قيس سعيد ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بإدانة قتل المهاجر التونسي من قبل الشرطة الفرنسية بمدينة مرسيليا بـ”شدة” ومطالبة السلطات الفرنسية بالتحقيق في ملابسات القتل وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق الفقيد وعائلته.
وتجمعت عائلة الفقيد وأقرباؤه قرب معبر محطة الشحن الجوي بمطار تونس قرطاج، واصفين ما حدث بأنه جريمة بشعة مرتكبة في حق ابنهم. كما اعتبروا أنها “جريمة عنصرية” و”إهانة للكرامة البشرية” ارتكبتها الشرطة الفرنسية و”أفراد من الجالية الجزائرية الذين كان الفقيد يعيش ويشتغل معهم”حسب ما ورد في أقوال أفراد من العائلة.