اندلع حريق في جنوب فرنسا وامتد إلى مدينة مرسيليا، ثاني كبرى مدن البلاد، فيما شهد إقليم كتالونيا الإسباني حرائق مماثلة، ما دفع السلطات في البلدين إلى دعوة الآلاف من السكان للبقاء في منازلهم، ومغادرة الغابات فورا.
وأرسلت السلطات المحلية في مارسيليا رسالة نصية للسكان تحذر من حرائق الغابات، وتدعوهم لمغادرة مناطق الغابات فورا والاحتماء في مبان خرسانية مع إغلاق الأبواب والنوافذ، ويشارك أكثر من 560 إطفائيا في إخماد الحريق الناتج عن احتراق سيارة.