أكد رئيس جمعية صيانة التراث بغمراسن سمير الخرشاني أن عدد السكان المتواجدين بالمنطقة يزيد ثلاث أضعاف في فصل الصيف مقارنة ببقية الفصول ( 16 الف ساكن ) بسبب عودة الجالية التونسية المقيمة بالخارج مما يخلق حركية كبيرة والعديد من الأنشطة التجارية تنتعش في هذه الفترة و تبرز بعض الأنشطة الموسمية في علاقة بحفلات الزفاف او حضائر البناء و تعهد المساكن و ذلك يستوجب استعدادات كبري على مستوى نسق توزيد الأسواق و تنظيم حركة المرور خاصة وسط المدينة.
كما اشار الخرشاني الى ان مساهمة المهاجرين في التنميه المستدامة من خلال بعث المشاريع و خلق فرص العمل لا تزال محدودة و بقيت المدينة ترزخ تحت وطئة النمو الديموغرافي السلبي و لابد من إيجاد حلول لذلك من خلال تطوير قطاعات جالبة لليد العاملة و خالقة للثروة مثل السياحة و الصناعة و الخدمات.
وفي هذا الإطار دعا رئيس الاتحاد المحلي للصناعة و التجارة بغمراسن شرف الدين خلفت , السلط المركزية و الجهوية الى التسريع في اجراءات احداث منطقة صناعية بالجهة المتعطلة منذ سنوات بالرغم من جاهزية الملف منذ سنوات و توفر كل المقومات على غرار الارض و المستثمرين . واضاف خلفت بانه قد تم استكمال كافة الدراسات للمنطقة الصناعية و تجهيز قطعة ارض للغرض مساحتها 50 هكتار وضعيتها العقارية سليمة و مسجلة بالاضافة الى توفر نوايا الاستثمار حيث ابدى 16 رجل اعمال نيتهم احداث مشاريع بالجهة ستوفر 1500 موطن شغل . من جهته أفاد مسؤول جهوي بان المساعي متواصلة لتقديم خدمات ادارية و معيشية تتماشى و تطلعات اهالي الجهة في فصل الصيف و توفير افضل الظروف لهم طيلة إقامتهم على غرار حل اشكالية التزود بالماء الصالح للشرب و حسن استقبال و استحثاث الاجراءات الادارية المعمول بها (السلامة المرورية و الخدمات الارشادية و الخدمات البلدية ….) او ببرمجة دروس في اللغة العربية و بعض الانشطة الثقافية