على عكس الولايات التي شهدت خلال الاشهر الفارطة نزول الغيث النافع والذي ساعد فلاحي هذه المناطق علي البذر في مساحات شاسعة او توسعة مساحات البذر والمتصلة بالقمح الصلب والقمح اللين والشعير فان ولاية مدنين لا تعيش خلال هذه الفترة من السنة موسم الحصاد على غرار ولايات الوسط والشمال نظرا لعدم وجود الميكنة المناسبة للحصاد حسب ما افاد جلولي شعوي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري لمراسلنا بمدنين ميمون التونسي .
ذات المصدر اضاف ان الجهة بها مساحات محتشمة سقوية وبعلية نظرا لارتفاع كلفة انتاحها بما جعل الفلاحين لايبادرون ببذر مساحات شاسعة .
هل من حلول ؟
ولتجاوز هذه الوضعية أكد جلولي شعوي أنه لابد من توفر ميكنة مناسبة لحصاد هذا المنتوج مثمنا بالمناسبة بعض مبادرات الفلاحين بكل من مناطق الدرغولية والصمار من معتمدية مدنين الجنوبية وبعض المناطق الاخرى بجزيرة جربة وبعض المساحات الأخرى البعلية بمناطق متفرقة بمعتمدية بن قردان .
ولاحظ رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بمدنين في الأخير أنه حتى في حالة نزول الغيث النافع بولاية مدنين فان المساحات التي يتم بذرها تبقى محدودة نظرا لانعدام الميكنة المناسبة اٍلى جانب ارتفاع مصاريف البذر وانعدام اليد العاملة .
*ميمون التونسي