توجه عدد من شباب منطقة ذهيبة الحدودية بولاية تطاوين للاٍستثمار في القطاع الفلاحي في ظل تراجع مداخيل التجارة البينية بالإضافة إلى توفر كل مقومات نجاح المشاريع الفلاحية من ماء ، أراضي و تشجيعات من الدولة و قد أمكن للشباب من تحويل جزء هام من الأراضي من قاحلة إلى خضراء و اٍلى مزارع قمح و شعير .
وقد قام الشباب بزراعة ما يزيد عن 30 هكتار من القمح و الشعير المروي بالتعاون مع السلط الجهوية و معهد الأراضي القاحلة و مندوبية الفلاحة و المعهد الوطني للزراعات حيث توفرت البذور و ٱلة البذر و ٱلة الحصاد مجانا بالإضافة إلى أسناد قروض من البنك الفلاحي و قد كان النجاح حليف الشباب و توجت مجهوداتهم بحصاد وفير نوعا و كما .
فلاحو ذهيبة يزودون السوق المحلية و الجهوية بمختلف المنتوجات الفلاحية والبيع من المنتج إلى المستهلك للحفاظ على المقدرة الشرائية استثمار الشباب لم يقتصر على الحبوب بل قاموا بتزويد السوق المحلية و الجهوية بكميات هامة من المنتوجات الفلاحية الطبيعية خاصة الطماطم و الورقيات والخضر ،سلك معدنوس،بصل ،سفنارية و بيعها من المنتج إلى المستهلك مما سياسهم في انتظامية تزويد السوق بمختلف المنتوجات وخاصة الأساسية منها ومزيد التحكم في الأسعار بهدف الحفاظ على المقدرة الشرائية للمستهلك .
كما قام الشباب بغراسة مايزيد عن 60 الف شجرة بين زيتون و كروم و لوز و تهيئة اكثر من 600 هكتار من الاراضي لزراعة البطاطا و البصل و الدلاع و البطيخ مستغلين توفر المياه بحوالي 60 بئرا من بينها 40 يشتغلون بالطاقة الشمسية .