كشفت الطبيبة بالمركز الوطني لنقل الدم حذامي السبوعي، بأن تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية على المستوى الوطني، وتزويد المستشفيات والهياكل الطبية المختصة بهذه المادة الحياتية التي يحتاجها المصابون والمرضى، والذين تتطلب حالتهم الاستشفائية التزود بالدم.
وبينت أن المخزونات الوطنية من الدم تكفي لمدة خمسة أيام فقط، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود للتحسيس والتوعية بأهمية وقيمة التبرع بالدم لإنقاذ حياة عديد المرضى والمصابين، مؤكدة أن عملية التبرع بالدم هي بمثابة الدواء والعلاج للمتبرع، حسب ما أكدته البحوث والدراسات الطبية المختصة، حيث يساهم التبرع بالدم في تحفيز نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة ( كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية )