أكد وزير التربية نور الدين النوري إخضاع جميع المؤسسات التربوية بمختلف مناطق الجمهورية إلى عملية تشخيص وتصنيفها إلى 3 أصناف، حسب ما صرّح به لديوان أف أم إثر زيارة أدّاها اليوم الثلاثاء 6 ماي 2025 إلى ولاية القصرين
ويتمثل الصنف الأول في المؤسسات التربوية ذات الخطورة حيث تمت إزالة الخطر إما بالهدم أو بالغلق وجاري الإعداد للتدخل العاجل وانطلاق الأشغال أما الصنف الثاني فيتعلّق بالمؤسسات التي تحتاج إلى صيانة مؤكدة وسيتم التدخل من شهر سبتمبر المقبل إلى ديسمبر 2025.
أما الصنف الثالث، فيقتضي إعادة التهيئة الشاملة لعدد من المؤسسات التربوية بداية شهر جانفي 2026، حسب المصدر ذاته.
وبيّن وزير التربية أن الوزارة تهدف، من خلال هذا التصنيف، إلى أن تكون كل المؤسسات التربوية جاذبة وآمنة وتوفر كل شروط الحياة المدرسية لفائدة التلاميذ.