أدى فريق عمل في إختصاص الموارد الجينية العلفية والرعوية (RGFP) بالبنك الوطني للجينات زيارة عمل إلى ولاية تطاوين خصصت لمتابعة الموروث الجيني الرعوي خاصة بمراعي الوعرة والظاهر وسلسلة جبال مطماطة وللمحافظة على التنوع البيولوجي بالمراعي بالمنطقة الصحراوية في ظل التغيرات المناخية.
وقد أكد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بتطاوين منجي شنيتر أن هذه البادرة تهدف لمتابعة و الوقوف على ثراء المناطق الصحراوية واحتوائها على عدد كبير من أنواع الشجيرات والاعشاب ذات الخصوصية والاهمية العالية بالمراعي بهذه الجهة ويعتبر جزء منها نادر ومهدد بالانقراض نتيجة لطول سنوات الجفاف والرعي الجائر .
وأضاف المندوب بأن الفريق قد تنقل في اليوم الأول إلى المحمية الطبيعية بوادي دكوك وفي اليوم الثاني إلى عدد من المحميات الرعوية الخاصة وقد قام بالتركيز على تحديد مواقع النباتات والشجيرات الرعوية ذات الاستصاغة العالية والأهمية العلفية بمختلف محطات الزيارات الميدانية للمواقع المذكورة كما قام باخذ عينات من البذور الرعوية لاهم هذه النباتات والشجيرات وقد تميزت مختلف المواقع التي شملتها الزيارات بتنوع وثراء الغطاء النباتي الطبيعي وكان ذلك اساسا اعتبارا لأنها مناطق محمية هذا فضلا عن الظروف الطبيعية الملاءمة التي ميزت بها سنة 2025 نظرا لاهمية التساقطات المسجلة بكامل معتمديات ولاية تطاوين.