تحوّل وزير الداخلية “خالد النوري” مرفوقا بوفد من سامي إطارات الوزارة إلى مدينة “نابولي” الإيطالية بدعوة من نظيره الإيطالي للمشاركة في الاجتماع الثاني الخاص بوزراء داخلية الدول الأعضاء في ”لجنة قيادة العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية” والذي انعقد امس الجمعة بمشاركة كل من وزير الداخلية الجزائري ووزير الداخلية الليبي ونائب وزير الخارجية الإيطالي المكلف بالتعاون الدولي بحضور سفير الجمهورية التونسية بروما “مراد بورحلة“.
وخصص الاجتماع للتباحث في التدابير والآليات الواجب اتخاذها في مجال العودة الطوعية للمهاجرين غير النظامين.
وشدد وزير الداخلية في كلمة القاها بالمناسبة، على أن تونس وقواتها الأمنية والعسكرية لن تكون حارسا إلا لحدودها وضامنا لسيادتها الوطنية، كما ذكّر بأن تونس إذ تؤكد التزامها باحترام مبادئ حقوق الإنسان وكرامة البشر فإنها ترفض بشكل قطعي أن تكون أرض استيطان أو لجوء ولن يُسمح باستغلال أراضيها كمنطقة عبور لأشخاص غرر بهم من قبل تجّار البشر.