تولت ، المصالح الجهويّة المختصّة التّابعة لوزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري بولاية تطاوين ومنذ دخول بعض الأسراب من الجراد الصّحراوي لمنطقة الذّهبية من ليبيا، القيام بالمداواة الأرضيّة للرقعة المتواجد بها الآفة وفق ما أعلنت عنه وزارة الفلاحة في بلاغ لها هذا وقد تمت معاضدة جهود الفريق الفني بتطاوين بفرق ميدانية (بآلات رش محمولة على الشاحنة واعوان وشاحنات بصهاريج مياه) من المندوبية الجوية للتنمية الفلاحية بكل من سيدي بوزيد وقابس. ولا تزال عملية المداواة متواصلة
و في سياق متصل
تواصل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحيةبقبلي ، بالتعاون مع السلط الجهوية والمحلية وقوات الامن والجيش الوطنيين، عمليات الرصد اليومي لتحركات الجراد خاصة بالمناطق الغربية الجنوبية للول
المحاذية للقطر الجزائري بمعتمدية رجيم معتوق وبمختلف المناطق الصحراوية، التي يحتمل تواجد هذه الافة بها، وفق ما أكده رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية محمد بن عبد اللطيف لـ”وات”.
وأوضح المصدر ذاته اليوم ، أن أعوان المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وخاصة حراس الغابات، يقومون بعملية التقصي اليومي لتحركات الجراد بالتعاون مع الرعاة بالمناطق الحدودية والسكان المتواجدين بالصحراء، وأكد أن الوضعية إلى حد الآن تعتبر “مطمئنة” رغم تسجيل تواجد للجراد في شكل انعزالي وباعداد متفرقة لا تمثل خطورة.
وأشار إلى خطورة آفة الجراد عموما على القطاع الواحي، وهو ما يتطلب تظافر جهود المراقبة داعيا المواطنين وخاصة بالصحراء إلى السرعة في إيصال المعلومة لمصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية عند التفطن إلى تواجد الجراد ببعض الأماكن
وفي قفصة تقرّر خلال جلسة عمل عقدت أمس بمقر الولاية ، إحداث خلية أزمة جهوية للتوقي من الجراد الصحراوي ومتابعة تحركاته بالبلدان المجاورة، وفق ما أفاد به المكلف بتسيير المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة منجي عافي. وأضاف عافي اليوم في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الخلية تضمّ عددا من ممثلي الإدارات والمعتمديات والبلديات والمصالح الأمنية، إضافة إلى خلايا أخرى محلية يرأسها المعتمدون، مشيرا إلى أنه تم تزويد معتمديات أم العرائس وسيدي بوبكر والمتلوي والرديف الحدودية بـ200 لتر من الأدوية والمبيدات لمجابهة هذه الآفة في حال وصولها