وزير السياحة يعلن عن خطط لدعم النقل الجوي بين تونس و جربة وربطها بعدة وجهات أوروبية

In الأخبار On
- تم تحديثه في

أكد وزير السياحة سفيان تقيّة أن النشاط السياحي في جزيرة جربة يحظى بمتابعة مستمرة من الوزارة، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف الجهود لتنفيذ مشاريع تنموية هادفة.

وأوضح الوزير، في رد على سؤال تقدم به النائب غسان يامون خلال جلسة عامة بالبرلمان اليوم الثلاثاء 18 فيفري 2025، أنّه تم تقديم مثال التهيئة الخاص بمشروع “للاّ حضرية”، مؤكدًا أنه سيتم تنظيم يوم دراسي حوله بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، مع السعي إلى تنفيذ مخرجات هذا اللقاء بما يحقق التوازن بين التنمية السياحية وحماية الشريط الساحلي.

كما أشار إلى أن جزيرة جربة استفادت من امتيازات كبرى، حيث تم تجهيز مدينة ميدون بالتنوير العمومي بالإضافة إلى متابعة المشاريع السابقة وتعزيز الشراكة مع الجهات المختصة لتهيئة مسالك سياحية جديدة ودعم السياحة الثقافية والإيكولوجية.

وفي إطار تحسين البيئة السياحية، أكد الوزير التزام الوزارة بدعم وتنفيذ برامج بيئية مثل مشروع “جربة دون بلاستيك”، إلى جانب تكثيف زيارات التفقد للمطاعم والفنادق بهدف الارتقاء بجودة الخدمات.

كما شدد على أهمية تنشيط المدينة بالتنسيق مع وزارة الثقافة من خلال دعم الفعاليات الثقافية والمهرجانات، إلى جانب ضبط برنامج خاص لتنمية السياحة في جربة. وأعلن عن خطط لدعم النقل الجوي بين تونس وجربة وربطها بعدة وجهات أوروبية، إضافةً إلى تعزيز سياحة المؤتمرات كرافد مهمّ لتنويع العروض السياحية بالجزيرة.

وقد تمحور سؤال النائب غسان يامون حول ضرورة تنويع المنتوج السياحي في جربة وتقييم سياسة السياحة الكميّة ودور صندوق حماية المناطق السياحية ودعمه لبلديات جزيرة جربة بالإضافة الى تنويع المسالك السياحية، والمسؤولية المجتمعية للوحدات الفندقية والسياحية والعلاقات الشغلية في قطاع السياحة والفندقة وتحسين الخدمات المسداة من قبل الوحدات الفندقية.

كما تطرّق السؤال الى ظاهرة الوساطة غير المشروعة في القطاع السياحي وتطبيق قرار جربة بدون بلاستيك على الوحدات السياحية والفندقية بالاضافة الى تقييم عمل الوكالة العقارية السياحية في الجزيرة.

وفي تعقيبه، شدّد النائب غسان يامون على أن قطاع السياحة هو قطاع أفقي بامتياز ممّا يستدعي تنسيقًا أوسع مع وزارة النقل لفتح وإستغلال خطوط جوية جديدة، خاصة خط مباشر بين جربة وطرابلس والجزائر، مع ضرورة دعم النقل الداخلي لتسهيل تنقل العمّال إلى المناطق السياحية.

كما دعا وزارة البيئة إلى التدخل العاجل لحلّ الأزمة البيئية في الجزيرة، مؤكدًا أن مشروع “للاّ الحضرية” لا يتعارض مع الاستثمار والتنمية، بل أن المنطقة تمتلك نظامًا بيئيّا فريدًا وجب استثماره والترويج له سياحيًا مع الحفاظ على النّخيل والكثبان الرمليّة.

قائمة الموبايل