أكد وزير الشؤون الدينية، أحمد البوهالي، على “ضرورة المحافظة على السند التونسي الأصيل الزيتوني الذي يعتمد على الوسطية والاعتدال في ممارسة الشعائر الدينية”.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول “دور السند التونسي في ممارسة الشعائر الدينية”، ، أن “هذه الركائز الأساسية التي تهم السند التونسي في ممارسة الشعائر الدينية وطريقة آداء العبادة، وتعد بصمة تونس، تتنزل في إطار الهوية الفقهية التونسية، التي تتميز عن بقية الشعوب.
وذكر وزير الشؤون الدينية، أن من أبرز هذه الركائز هي العقيدة الأشعرية، التي تربت عليها أجيال في الجوامع مثل جامع الزيتونة، وجامع القيروان، والمذهب المالكي الذي دأبت عليه تونس منذ قرون، ويجمع بين النقد والعقل، ويمثل الشخصية التونسية وكينونتها. ودعا الوعاظ إلى ضرورة أن يكونوا أسوة حسنة في تطبيق الشعائر الدينية بطريقة معتدلة ومتوازنة، من أجل المحافظة على الأمن الفكري والروحي في البلاد التونسية