أسدل السّتار على النّدوة العلميّة الوطنيّة السّابعة حول الذّكاء الاصطناعي المنتظمة بمنتزه التّاج بمدينة بني خداش من ولاية مدنين علي مدي يومي السبت والاحد 14 و15 ديسمبر 2024. وبحسب المنظمين .كانت ندوة ناجحة برزت فيها بالأساس نقاشات جادّة وتفاعل عميق بين الحاضرين. وأثيرت فيها عدّة قضايا نظريّة من زوايا نظر مختلفة، كما تطرّق بعض المتدخّلين إلى جوانب تطبيقيّة عمليّة. ولئن دعا البعض بشدّة إلى ضرورة الانخراط في “منظومة” الذّكاء الاصطناعي فإنّ بعضا آخر نبّه إلى بعض المنزلقات وإلى ضرورة الانتباه غليها.
**ماذا عن التوصيات ؟ وقد صدرت عن النّدوة عدّة توصيات أشارت إليها لجنة صياغة التّوصيات في النقاط التالية
*- التفكير في بعث منصّة تحتوي جملة من الموارد ذات العلاقة بالذّكاء الاصطناعي ووضعها على ذمة الباحثين في الشأن العلمي والتّعليمي
*- توظيف ادوات الذكاء الصناعي في الترجمة لتحقيق التواصل والتّبادل بين الناطقين بلغات مختلفة
*- إدماج بعض محاور الذّكاء الاصطناعي ضمن البرامج التعليمية الرسمية سيما ما يتعلّق بالصحة النّفسية والعصبية للمتعلّمين *- العمل على توظيف الذّكاء الاصطناعي في عمليّة القيام بالتّجارب العلميّة دون الارتباط بمخابر البحث
*- مراعاة الاعتبارات الأخلاقيّة والقيميّة خلال عمليات توظيف الذّكاء الاصطناعي
*- العمل على تخصيص حصص من الحوار المنظم في المدارس والمعاهد لتوعية التلاميذ بخطر الإدمان على التكنولوجيات الحديثة
*- العمل على تكوين المدرّسين في مجلوبات الذّكاء الاصطناعي
*- عدم الافراط في الاعتماد على الذّكاء الاصطناعي على حساب الذّكاء البشري.
*ميمون التونسي