جدّد الإتحاد العام التونسي للشغل دعوته إلى استئناف الحوار الاجتماعي، باعتباره “مكسبا وطنيا عريقا ولا تقدم ولا تنمية ولا ديمقراطية دونه ودون تشاركية فعلية” وذلك في بيان مكتبه التنفيذي بمناسبة إحياء الذكرى 72 لإغتيال الزعيم فرحات حشاد تحت شعر “على العهد باقون .. في سبيل العمال ماضون“.
وطالب إتحاد الشغل بمفاوضات اجتماعية جديّة ومسؤولة وحرّة وطوعية لتحسين الأجور وتطوير التشريعات الشغلية ومراجعة الأعباء الضريبية حماية لحقوق العمال وتدارك تدهور المقدرة الشرائية للأجراء في مواجهة رفع الدعم والغلاء والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية والاستهلاكية والخدمات، حسب تقديره.
كما دعت المنظمة الشغيلة إلى ضرورة فتح جولة جديدة من المفاوضات في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص وإلى مراجعة دورية لتحسين القدرة الشرائية و تحسین شروط وظروف العمل وحماية حقوق المتقاعدين.
(وات)