قال عضو الغرفة الوطنية لأصحاب المعاصر، عادل التبيني، اليوم إنّ ” الانطلاق المُبكّر لجني الزيتون أثر سلبًا على جودة الزيت”، مشيرًا إلى أنّ “هذه النوعية من الزيت بتركيبتها الجينيّة غير المكتملة لا تُطابق المواصفات العالمية وبالتالي لا يمكن تصديرها”.
وأوضح التبيني، أنّ “أسعار الزيت في الخارج لم تتراجع، بل تتماشى مع أسعار السوق العالمية التي تُحدّدها إسبانيا وإيطاليا”، وبخصوص السعر المحلي للزيت، فأنّ “السوق العالمية تحدّد هذا السعر كذلك”، داعيًا ديوان الزيت إلى “توفير مخزون إحتياطي كاف من الزيت، من خلال جني الزيتون الموجود في الأراضي الدولية، حتى يتمكّن المواطن من إقتناء هذه المادة بسعر مناسب دون التأثّر بالأسعار العالمية“.