قال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد منجي الرحوي إنّ الموقف من الانتخابات الرئاسية 2024، “سيتحدّد بناءً على تقييم دقيق وتحليل كامل سيجريه الحزب خلال الأيام القادمة لفترة ما بعد 25 جويلية”.
وأضاف الرحوي أنّ “هذا التقييم سيشمل بالخصوص المكاسب والانحرافات وواقع الحريات في البلاد لاسيّما تبعات المرسوم 54 الذي يطالب الحزب بتنقيحه”. وذكّر الرحوي بأنّ ”مساندة حزبه لمسار 25 جويلية يأتي من منطلق التصدّي لمنظومة 24 جويلية التي تتحيّن الفرصة للعودة إلى السلطة و”الإطباق على الشعب التونسي لمواصلة سياسة التفقير والتجويع ونهب الثروات”، وفق تعبيره