تحت شعار “العودة المدرسية المتضامنة 2024 ” و ” من خيرك يقرأ غيرك ” ، أطلقت جمعية مدى في غضون هذا الأسبوع حملة لفائدة التلاميذ أبناء الأسر محدودة الدخل بجزيرة جربة و ذلك عبر مجموعة من السلال التي وضعت بجملة من مكتبات جزيرة جربة حيث يمكن للمواطنين المتبرعين وضع ما تيسّر فيها من الأدوات و الحقائب المدرسية. تهدف الحملة بحسب محمد صالح اللملومي رئيس جمعية مدي لاذاعة اوليس اف ام والتي ستستمرّ إلى غاية 10 سبتمبر إلى تعزيز روح التضامن الاجتماعي و قيم التعاون و التآزر وضمان حصول جميع الأطفال على فرص متساوية للتعلم و بالتالي تدعو الجمعية الجميع إلى الإقبال على هذا التبرع العيني ، مؤكدا أن كل مساهمة، مهما كانت بسيطة، يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا في حياة طفل وتمنحه فرصة أفضل للنجاح في العام الدراسي الجديد شاكرا في نفس الوقت المكتبات التي تجاوبت مع الحملة مما يعكس روح المسؤولية الاجتماعية العالية لديها .
وأضاف اللملومي ان تنظيم و توزيع ما سيتمّ الحصول عليه من ادوات و حقائب سيتم بالتنسيق مع السلط المحلية ذات العلاقة ضمانا لشفافية و عدالة التوزيع .
**مواصلة تنفيذ مشرزع سليم _ة علي صعيد اخر افاد رئيس جمعية مدي انها تواصل تنفيذ مشروع “سليم-ة ” لدعم الصحة النفسية ضمن برنامج “فاعل-ة “الذي انطلق بتاريخ 21 ماي 2024 و يتواصل إلى غاية موفى شهر مارس 2025 و يستفيد منه بصفة مباشرة عشرون شابا و شابة من مختلف اماكن جزيرة جربة .
واشار انه تمّ تمكين هذا الشباب المستفيذ من جملة من حصص إنصات ومرافقة نفسية فردية بخلية الإنصات بالجمعية تحت إشراف أخصائية نفسية كما شاركوا خلال شهري جويلية و اوت 2024 في أربعة أنشطة ترفيهية تكوينية تهدف إلى تنمية ثقتهم بأنفسهم وتدريبهم على مجموعة من المهارات الحياتية.
وأكد محدثنا ان كل هذه الجهود انعكست بشكل إيجابي على صحتهم النفسية، مما ساعدهم على التعامل بفعالية أكبر مع التحديات اليومية وتعزيز قدراتهم في إدارة الضغوط والتواصل الاجتماعي.
و تتقدم جمعية “مدى”علي لسنان رئيسها في هذا الصدد بجزيل الشكر لكافة الأطراف الشريكة على دعمهم ومساندتهم المستمرة في هذا المشروع، لا سيما السلطات المحلية، و مختلف وسائل الإعلام ومؤسسات الشباب بالجهة، وبعض الجمعيات والمنظمات، بالإضافة إلى مختلف الإدارات المحلية ذات العلاقة بالصحة النفسية والرفاه الاجتماعي .
*ميمون التونسي