دقّ عميد البياطرة أحمد رجب ناقوس الخطر بشأن انتشار داء الكلب في تونس، واصفا الوضع بـ “الكارثي” مع بلوغ عدد الوفيات في صفوف الأشخاص بسبب الإصابة بهذا المرض بلغ 6 أشخاص خلال النصف الأوّل من العام الجاري وهو ما يعادل اجمالي الوفيات المسجّلة كامل سنة 2024 جراء هذا الداء.
وقال أحمد رجب إنّ عمادة الأطباء البياطرة نبّهت في مناسبات عديدة من أنّ عدم تدخّل السلطات المختصة (وزارة الفلاحة) سينتج عنه تفاقم هذا الوضع الكارثي، مشدّدا على ضرورة الإسراع بحلّ الإشكالات على مستوى التوكيل الصحي، وأنّ السلطات المعنية على علم بهذه الاشكاليات ومع ذلك لم تتدخّل رغم ما ينبئ به هذا الوضع من تدهور متوقّع للحالة الوبائية استنادا إلى القراء العلمية.