تحتفل تونس اليوم، الخميس 13 فيفري 2020، مع سائر دول العالم باليوم العالمي للإذاعة، والذي أقرته اليونسكو تزامنا مع ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946.
وتعتبر الإذاعة من أهمّ وسائل الإعلام انتشارا وتفاعل من قبل الجمهور العريض، ورغم انتشار وسائل التواصل الإجتماعي إلاّ أنّ الإذاعة لم تفقد بريقها وحافظت على مكانتها على مرور العصور. وتسعى تونس منذ الثورة الى بلورة مشهد اذاعي قريب من المستمع حيث انتشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية في جهات عدة من البلاد وبدأ ما يعرف في تونس “بإعلام القرب” أو الإعلام المهتم بالشؤون المحلية .
وسيتم التركيز خلال السنة الحالية على التعددية والتمثيلية والتنوع في ما يخص قطاع الاعلام الاذاعي في مختلف وجوهه، سواء الجمعياتي أو العمومي والخاص، بالاضافة الى التنوع في المضامين الاعلامية التي ترتبط بخصوصية كل اذاعة وما تتطلبه من برامج ورؤى وخطط عمل.
وبهذه المناسبة تم امضاء ميثاق “مهام الاعلام الجمعياتي” الذي بادر به الاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي بالتعاون مع الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ومجموعة من المنظمات الوطنية والدولية، وتضبط هذه الوثيقة أبرز المهام المنوطة بعهدة المنشآت الإذاعية الجمعياتية القائمة على تكريس اعلام القرب و تتضمن اهم القواعد التي تحثها على ان تكون صوتا للمواطنين والمواطنات في الجهات .
كما تطلق مؤسسة الاذاعة التونسية اليوم الإذاعة الوطنية المرئية على الشبكة الرقمية الأرضية، وعلى القمر الاصطناعي”عرب سات” 26 درجة شرقا.
وتعمل الاذاعة سواء المركزية او الجهوية من اجل المحافظة على دورها في نقل المعلومة للمواطن بكل مصداقية و في كنف حرية التعبير و الاعلام خصوصا مع التطور التكنلوجي الذي يشهده العالم اليوم .