شهد معبر رأس جدير الحدودي من الجانبين التونسي والليبي، اليوم ازدحامًا شديدًا بسبب ارتفاع الوافدين على الأراضي التونسية من العائلات الليبية حيث تتجاوز ساعات الانتظار لإتمام إجراءات العبور الـ9 ساعات.
من جانب اخر يتواصل منع المواطنين التونسيين من التزود والتبضع من الأسواق الليبية حيث يتم حجز جميع البضائع التي تكون بحوزة المواطن التونسي عند مغادرته الأراضي الليبية الي جانب تعرضهم لاعتداءات لفظية وغرامات مالية من طرف ما يسمى بـ “قوة نفاذ القانون الليبية” مقابل ذلك فإن المواطن الليبي يسمح له أثناء مغادرته الأراضي التونسية والعودة الي الأراضي الليبي بالتزود بعدة انواع من المواد الغذائية التونسية المدعمة وكميات من الأدوية”، وفق ما نقلته وسائل إعلامية محلية .. وطالب عدد من المواطنين في تصريح صحفي ، الحكومة التونسية “بالتدخل والمعاملة بالمثل وبتطبيق القانون ومنع أي مواطن ليبي أثناء مغادرة الأراضي التونسية التزود بأي بضاعة تونسية مدعمة على غرار ما يتم تطبيقه من طرف الوحدات الأمنية الليبية على أي مواطن تونسي أثناء مغادرته الأراضي الليبية