أفادت وزارة الدّاخليّة في بلاغ لها مساء امس أن معبر راس جدير سيبقى على وضعيّته الحاليّة إلى حين فتحه يوم الاثنين المقبل وذلك بناء على طلب السلطات الليبيّة تأجيل فتح المعبر الى 24 جوان 2024.
وقالت الوزارة ان حركة مُرُور الحالات الاستعجاليّة والطبية والدّبلوماسيّة ستبقى متواصلة .
من جانب اخر قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير في تصريح ان إصرار الطرف الليبي على تأجيل فتح معبر راس جدير مرة أخرى، يعد دليلا على أن هناك صعوبات حقيقة في إعادة فتح المعبر كليا من الجانب الليبي.
وبين عبد الكبير أن عودة المعبر للعمل يوم الاثنين المقبل مرتبط بقدرة ليبيا على الإعادة الكاملة لكل الأنشطة على مستوى المعبر مشيرا الى أن الخلافات ليبية ليبية و لا دخل لتونس في إعادة التأجيل حيث لم .تتخذ بلادنا منذ 13 مارس المنقضي قرارا بغلق المعبر من جانبها