تطاوين: “شحذ السكاكين قبل العيد” مهنة موسمية تطورت بمرور الزمن

In الأخبار On
- تم تحديثه في

يرتفع نسق الحركة بسوق الحدادين وسط مدينة تطاوين مع اقتراب يوم عيد الاضحى و يتوافد الاهالي على الدكاكين رغبة في شحذ لوازم الذبح لتكون جاهزة يوم العيد لذبح الاضحية في افضل الظروف .

الشحاذ بدوره يستعد للعيد حيث يتنقل قبل ايام إلى منطقة الرهاش من معتمدية الصمار ليختار حجارة كبيرة من الجبل و يصقلها في شكل دائرة ثم يضعها في الدولاب ليحركها برجليه و يبدأ في شحذ السكاكين و السواطير ثم يضعها في الجبس لتجفيف الماء العالق بها لكي لا تصدأ ثم يسلمها للحريف ..

عدد من الحرفيين طوروا من عملهم ضمانا للسرعة و التخفيف من الارهاق حيث قاموا بربط الحجارة بمحرك ليديرها و إتمام عملية الشحذ في وقت اقصر و دون ارهاق او تعب .

قائمة الموبايل