اعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح تحول من صحفي مقاوم إلى سردية شعبية، لذلك أرادت من خلال دعوته عدم حصره في مربع صحفي ضيق، أو مجال تدريبي مهني، وإنما الخروج به إلى عالم أوسع وارحب، هو عالم الشعب التونسي بمختلف فئاته وطبقاته وفي تنوعه وتعدده السياسي والفكري حيث الانتماء للقضية والمقاومة الفلسطينية على أشده.
و قدّمت النقابة في الندوة الصحفية التي دعت لها اليوم بمقرها، بمشاركة الصحفي الفلسطيني ومدير مكتب الجزيرة ومراسلها في غزة، البرامج الاولي لزيارة وائل الدحدوح إلى تونس حيث سينتظم اجتماع جماهيري بقصر المؤتمرات بتونس يوم الجمعة 31 ماي 2024 بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، واجتماع جماهيري ثاني بمدينة بنزرت يوم السبت 1جوان واجتماع جماهيري ثالث يوم الأحد 2 جوان بداية من الساعة العاشرة صباحا بمدينة صفاقس.
و أكدت نقابة الصحفيين، أنه لا يمكن اليوم أن نتحدث عن الدحدوح خارج التجربة المهنية والإنسانية، “تجربة مواجهة الموت من أجل رسالة الأخبار والاعلام، ورسالة فضح الجرائم ضد الإنسانية” و”تجربة انسانية بمعنى أن تفقد أبناءك وعائلتك وجزء من شعبك وانت مرفوع الرأس شجاعا ابيا مقداما، ففي مهنة الصحافة نقول لا يستحق خبرا التضحية بحياتك، ولكن من أجل وطن نضحي بحياتنا وحياة الآخرين”.