فند الوزير المكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية المنصف بوكثير، الأخبار المتداولة مؤخرا حول تخصيص ميزانيات ضخمة للمهرجانات لجلب فنانين بأسعار قياسية، قائلا “ان وزارة الشؤون الثقافية ستواصل ككل سنة دعم المهرجانات ولكن دون اجحاف وفي حدود المعقول مع الحرص على ضمان التوازنات المالية للمهرجانات التونسية”.
وتابع بوكثير، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، امس السبت، « أن الجدل الذي يسبق تنظيم المهرجانات بات مسألة معهودة وعادية بسبب اختلاف الاذواق والاهواء » مبرزا ان حضوره بالحمامات سيشفع بلقاء الهيئة المشرفة على تنظيم الدورة 58 بمهرجان الحمامات الدولي.
وأكد أن الاحتفال بستينية المهرجان ستكون مناسبة ل »تأكيد حرص الوزارة في ذات الوقت على ان يتوفر في المهرجانات وفي العروض المبرمجة الحد الادنى من الجودة الفنية التي ترتقي بالذوق العام وتستجيب لتطلعات اكبر شريحة ممكنة من الجمهور ».
وشدد الوزير على ضرورة ان تعي هيئات تنظيم المهرجانات ومن بينها مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين بأهمية أن توظف في نقاشاتها مع الفنانين الذين ترغب في برمجة عروضهم في تونس عراقة المهرجانيين واهمية الحضور والمشاركة في فعالياتهما وما تجلبه لهم من اشعاع دولي ومن قيمة مضافة للمسيرة الفنية لهؤلاء الضيوف ».