يحيي أهالي ولاية تطاوين اليوم الذكرى 66 لمعركة رمادة إحدى المراحل المتميزة في مسيرة معركة التحرير الوطني التي استبسل فيها العديد من المناضلين من أبناء الجنوب التونسي من أجل تقرير المصير والذود عن حرمة الوطن و مقاومة المستعمر واستكمال السيادة الوطنية وإجلاء ما بقي من الاحتلال الفرنسي.
ومن المنتظر أن يشرف وزير الدفاع عماد مميش على إحياء هذه الذكرى بتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء ووضع باقة زهور بالنصب التذكاري إضافة إلى زيارة معرض وثائقي يعدد مراحل المعركة.