أمين عام “حركة تونس إلى الأمام”، عبيد البريكي يؤكد أن “الحكومة المرتقبة، التي سيشكلها رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، يصعب عليها، وفق تقديره، “أن تستمر،حتى ولو مرت وتمت المصادقة عليها من قبل مجلس نواب الشعب، وذلك في ظل الوضع المتدهور والصراعات التي تشهدها البلاد”، .
واشار البريكي إلى أن حزبه “غير معني بالمشاركة في الحكومة القادمة، ولم تتم دعوته للمشاركة في المشاورات الخاصة بتشكيلها” ،معتبرا أن “الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني المتدهور الذي تمر به تونس في الوقت الراهن، تتجاذبه قوتان رجعيتان هما الإسلام السياسي، الذي يريد العودة بنا الى الوراء، وما يسمى بالحزب الدستوري الحر، الذي يريد العودة إالى مرحلة نظام بن علي”.