عرفت مدينة جرجيس منذ القديم بتميزها في صيد الاسفنج البحري و بانها عاصمة الاسفنج و الزياتين غير ان صيد الاسفنج البحري شهد في السنوات الأخيرة تراجعا في سواحل جرجيس بسبب التلوث البحري و عدم احترام قواعد الصيد
و قد شرع بحارة جرجيس المختصون في صيد الاسفنج في استعداداتهم للموسم الجديد حيث يُتوقع مشاركة ما بين 40 و 50 مركبا ،غير ان تجار الاسفنج حذروا من صيد الانواع التي لا يتجاوز قطرها 12 صم وطالبو بحماية منطقة الانتاج الجديدة بسواحل جرجيس وجربة من ظاهرة الصيد العشوائي وفق احد التجار سامي بركات
كما عبروا عن امكانية الانفتاح على اسواق جديدة وطالبو وزارة الاشراف بضرورة إحداث وحدات انتاج نموذجية لتربية وتثمين الإسفنج وتصديره انطلاقا من جرجيس في اتجاه الاسواق الأوروبية
و في ذات الاطار تؤثث يوم 12 ماي 2024 بداية من الساعة التاسعة صباحا ندوة علمية من تنظيم دار الثقافة ابن شرف بالشراكة مع جملة من المؤسسات الثقافية والجمعيات المهتمة بقطاع التراث حول تاريخ الاسفنج في المدينة بعنوان ” الاسفنج موروث ثقافي : قابل للتثمين” وذلك بمدرسة الصيد البحري بجرجيس