يحتفل العالم اليوم 3 ماي من كل عام بـ اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ” اليونسكو”، لتحيي من خلاله ذكرى اعتماد “إعلان ويندهوك” التاريخي، والذي تم في اجتماع للصحفيين الأفارقة في 3 ماي 1991.
و يهدف ” إعلان ويندهوك ” إلى تذكير الحكومات بضرورة احترامها لحرية الصحافة، ونصَّ على “ضمان بيئة إعلامية حرة، وآمنة للصحفيين.
من جانبها، تخصص الأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية، وتقييم حال الصحافة في العالم، وتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير، والتذكير بعديد من أبناء صاحبة الجلالة الذين واجهوا الموت، أو غيره في سبيل القيام بمهماتهم، في تزويد وسائل الإعلام بالأخبار اليومية.
و تحتل تونس المرتبة 118 في حرية الصحافة في دول الشرق الأوسط و شمال افريقيا و يواجه الصحفيون متاعب في أداء عملهم حيث افاد نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار ان ظرف العمل الصحفي اصبح صعبا في تونس مع 39 احالة على القضاء.اكثر من 200 اعتداء .و..هشاشة اقتصادية و اجتماعية من تردي للأجور و وضعية اقتصادية هشة للصحفيين في تونس الى جانب التضييقات على عملهم الصحفي .
هذا و ستصدر نقابة الصحفيين التونسيين اليوم تقريرها السنوي في علاقة بحرية الصحافة في تونس اثر ندوة صحفية اليوم
وعلى نطاق أوسع يُظهِر تقرير عام 2024 حماية أقل للصحافيين من جانب الدول لا بل أن بعضها يضطلع بدور نشط في التضليل.
و قد منحت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم “اليونسكو” جائزة حرية الصحافة لهذا العام للصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الحرب في غزة، وفقا لما أعلنته المنظمة الأممية. “.
وقالت أودري أزولاي المديرة العام لليونسكو إن الجائزة هي إشادة بشجاعة الفلسطينيين في الظروف الصعبة والخطيرة .