تقوم جمعية صوت الطفل الريفي في اطار مشروع ” معا من أجل واب متسامح و خال من الكراهية ” بحملة تحسيسية تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح واحترام التنوع في الفضاء الرقمي، وتشجيع النقاش المفتوح.
ضمن هذه الحملة حسب ما افاد علي سحنون ناشط بالجمعية التي تمتد من شهر أفريل 2024 إلى غاية شهر ماي 2024 تم نشر 30 بودكاست و30 ومضة توعوية على المنصة الرقمية hatecrusher.com و على صفحة Hate Crasher https://www.facebook.com/profile.php?id=61556088252841 التي تم إنتاجها من قبل الجمعية و بقية الشركاء من مختلف الولايات ( قابس، قفصة، قبلي و تطاوين) .
حيث تم تسليط الضوء على أمثلة واقعية لخطاب الكراهية عبر الإنترنت. و تتضمن أيضًا نصائح عملية وموارد مفيدة للمستخدمين لمواجهة هذا التحدي و كيفية التعامل معه. كما أن الجمعية بصدد القيام بأيام إعلامية في مختلف المدارس و المعاهد للتعريف بالدليل البيداغوجي “أبحر بلا كراهية” و اكتشاف الأنشطة التي يتضمنها و عرض المنصة الرقمية hatecrusher.com التي تتضمن مقاطع فيديو و بودكاست للتوعية بمخاطر هذا الخطاب و التبليغ عن مصادره .
كما أفاد علي سحنون أن الجمعية ملتزمة بمجابهة خطاب الكراهية عبر الإنترنت وتسليط الضوء نحو أهمية تعزيز الحوار والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات.
. ونشير في الاخير ان هذا النشاط تنفذه جمعية صوت الطفل الريفي بشراكة مع جمعية خوارزمي بڨبلي ,جمعية الراقصون المواطنون الجنوب بڨابس, جمعية إرادة للتنمية بڨصر ڨفصة , جمعية نور النسائية بتطاوين و بدعم من الحكومة الاتحادية الألمانية و الكنفدرالية السويسرية بحسب ذات المصدر .
*ميمون التونسي