أكدت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، نزيهة العبيدي أن الوزارة لم تتهرب من المسؤولية تجاه الأطفال التونسيين العائدين من ليبيا ،خاصة وأنها وزارة أفقية وتتداخل فيها العديد من الوزارات.
وأوضحت العبيدي خلال لقاء صحفي انعقد اليوم أنه تم توفير التأهيل النفسي و الإجتماعي للأطفال ليتمكن أوليائهم فيما بعد من اصطحابهم معهم وهو ما تم فعلا.
يذكر أن ستّة أطفال أيتام تونسيين تمّت إعادتهم من ليبيا بعد إيوائهم من طرف الهلال الأحمر الليبي بمدينة مصراتة إبّان الحرب على تنظيم داعش الإرهابي في عملية ‘البنيان المرصوص’ بمدينة سرت سنة 2016.