جدّدت تونس دعمها الدائم للشعب الفلسطيني في الذود عن حقه غير القابل للتصرّف والذي لا يسقط بالتقادم. واكدت، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، على موقفها الثابت والمناصر للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم من أجل استعادة حقوقهم التاريخية المشروعة كاملة وإقامة دولتهم المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وجاء في نص البلاغ، ان تونس تُحيي، 30 مارس 2024، الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض، التي تُخلّد بطولات الشّعب الفلسطيني الأبيّ في مواجهة آلة الحرب والبطش الغاشمة وسياسات الكيان المحتل الاستيطانية والتوسعية ومحاولات التهجير وتهويد القدس. و”تقف، قيادة وشعبا، إجلالا وإكبارا لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتصدى ببسالة لغطرسة وطُغيان الكيان المحتّل ووحشيّة ترسانته العسكرية التي تقترف كل يوم جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ممنهجة ومحاولات تنكيل وتهجير، دون أدنى مساءلة أو محاسبة، وذلك في انتهاك صارخ وغير مسبوق لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية وفي ظلّ صمتٍ مريبٍ ومُخز للمجتمع الدولي”.