قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في اللقاء الذي جمعه، ظهر أمس بقصر قرطاج، برئيس الحكومة، أحمد الحشاني، إن سياسة التفريط في المرافق العمومية التي تم اتباعها منذ عقود لا بد أن تتوقف، كما لابد أيضا من محاسبة كل من خرّب مرفق النقل العمومي وغيره من المرافق العمومية الأخرى
كما تم التطرق إلى ملف النقل داخل المدن وبينها والفساد الذي نخر هذا القطاع منذ عقود من الزمن وما انجرّ عنه من معاناة يومية للمواطنين في كافة مناطق البلاد، ودعا رئيس الجمهورية إلى الإسراع بوضع برامج إنقاذ في أقرب الآجال لعدد من المنشآت الأخرى على غرار شركة الفولاذ والشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق.