يوافق يوم 6 فيفري من كلّ سنة مناسبة لإحياء ذكرى اغتيال الفقيد شكري بلعيد الأمين العام السابق لحزب الموحد الوطنيين الديمقراطيين والناطق باسمها وواحد من أبرز وجوه اليسار في تونس وكان لاغتياله صبيحة يوم 6 فيفري 2013 أمام بيته في المنزه السادس بطلق نار وقع عميق في نفوس التونسيين، ممّا أدّى إلى احتجاجات شعبية أثناء موكب جنازته الحاشد وبعده سواء في العاصمة أو في مدن أخرى .
وبمرور 7 سنوات على اغتياله ما تزال عائلته ورفاقه وهيئة الدفاع عنه يشكّكون في مسار قضية اغتيال شكري بلعيد، وما فتؤوا يصرحون بأن لا ثقة لهم في النيابة العمومية، داعين إلى اعادة فتح بحث جديد، موجهين اتهامات إلى حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي بضلوعهم في عملية الاغتيال. وعقد امس اعضاء لجنة الدفاع عن الفقيد ندوة صحفية تحت عنوان “مستجدات الملف و الجهاز السري لحركة النهضة ” واكد عضو اللجنة رضا الرداوي إن أحد المتهمين في اغتيال شكري بلعيد كان يعمل حارسا في منزل راشد الغنوشي وهو ابن القيادي بحركة النهضة محمد منصف الورغي ،وكان يلتقى في نفس الوقت بالمتهم الاول في عملية الاغتيال كمال القضقاضي يوم 2 فيفري 2013 قبل اربع ايام من اغتيال شكري بلعيد ويبقى ملف اغتيال بلعيد غامضا فيما تتواصل الاتهامات بين هيئة الدفاع عن الفقيد و النيابة العمومية و الى اليوم وبعد مرور 7 سنوات لم يتم التوصل الى الحقيقة وفك لغز الاغتيالالت في تونس .