أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير، غلق المعبر الحدودي براس جدير من جانبه الليبي بقرار من وزير الداخلية الليبي الى حين اشعار اخر، وذلك بعد اشتباكات بالاسلحة الخفيفة ومحاولة قوات انفاذ القانون التابعة لوزارة الداخلية السيطرة على المعبر وتبادل لإطلاق النار دام اكثر من 3 ساعات، اصيب فيه بعض الافراد الليبيين ومنهم مسؤول ببلدية زوارة تم نقله لتونس.
وقال عبد الكبير، في تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك، انه تقرر كذلك اقرار سيطرة قوة عسكرية امنية تابعة لزوارة لتامين المعبر وخروج قوات انفاذ القانون الى خارج المعبر والسماح للتونسيين فقط للعودة عبر المنفذ ومنعهم من دخول لبييا الى حين اشعار اخر، والسماح فقط لسيارات الاسعاف للدخول الى تونس، مع دعوة الليبيين العائدين الى ليبيا الى المرور عبر بوابة وازن ذهيبة من ولاية تطاوين، والالتزام بتعليمات غلق المعبر حتى اشعار اخر وانتظار ما سيسفر عنه اجتماع الغد بين الاطراف الليبية.