اطّلع رئيس الجمهورية، قيس سعيّد لدى استقباله وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منصف بوكثير، على النتائج الأولية للاٍستشارة الوطنّية حول نظام التربية والتعليم التي شارك فيها أكثر من 580 ألف شخصا.
وتعرّض رئيس الجمهورية في هذا اللّقاء إلى عدد من الإصلاحات التي كانت في ظاهرها إصلاحاً ولكن كانت أهدافها ضرب المرفق العمومي للتعليم، فضلاً عن محاولات فاشلة لضرب ملكة التفكير عند الناشئة في كامل مراحل التعليم.
كما تطرّق رئيس الجمهورية إلى هجرة الكفاءات التونسية للخارج، فنخبة النخبة في تونس صارت تبحث عن الشغل في الخارج في كافة الإختصاصات من ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، قطاع المهندسين الذي عرف هجرة أكثر من أربعين ألف مهندس في ظرف 15 سنة، حيث أن معدل الهجرة السنوي اليوم يفوق الستة آلاف.